عالم حواء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اخر ماتوصلت اليه في عالم الاسهم..توصيه لمن يريد الربح ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عــالــم تــانــى
المدير عام (لعالم حواء عالم تانى)
المدير عام (لعالم حواء عالم تانى)
عــالــم تــانــى


ذكر عدد الرسائل : 15
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 02/06/2008

اخر ماتوصلت اليه في عالم الاسهم..توصيه لمن يريد الربح .. Empty
مُساهمةموضوع: اخر ماتوصلت اليه في عالم الاسهم..توصيه لمن يريد الربح ..   اخر ماتوصلت اليه في عالم الاسهم..توصيه لمن يريد الربح .. Emptyالإثنين يونيو 09, 2008 10:59 am

استغفرالله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم واتوب إليه

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:


كلمات اسطرها في هذه الرساله تملؤها المحبه والمكانه الطيبة التي يحملها قلبي لكم

فأنا لااتخذكم اعضاء او عضوات فقط وإنما اخووات واخوه واهل لي ويكفيني فخرا وشرفا ان يكون لي أهل أمثالكم..

رسالتي الطويله هذه لن تجدي نفعا مالم يكن لديك أنت رغبه في التغيير وطلبا للسعاده والطمأنينة وراحة البال..وليس منا من لايريد ذلك.

لذلك أطلبك إن كان لديك رغبة فاستمر فستجد الراحة بإذن الله لأن نيتي أولا وأخيرا
في إرسال هذه الرساله هو محبتي وخوفي الذي يلازمني أينما كنت...

بداية سأبدأ الرسالة بهذه الاسئله وجاوب عليها في نفسك:

أنت راض عن نفسك؟
أنت راض عن أولادك وزوجتك؟
أنت راض عن علاقتك بربك؟
أتشعر بالراحة النفسيه؟
أتشعر أنك كنت أفضل حالا من ذي قبل؟
أتشعر أنك لم تعد تتحمل شيئا تصرفات الاخرين_تصرفاتك_من هم حولك عملك؟
أتشعر انك كنت أحلم سابقا؟

إن كانت الاجابه بنعم فاحمد الله ونهنئك بذلك وإن كانت لا

ليست حالك هذه فقط!!

وإنما جميييع من دخل بشيء اسمه سوق الاسهم..

وذلك لأنكم اول مادخلتم كنت تتحرون المال الحلال وبدأتم تشترون بكل راحة لانه مال حلال برأي المشائخ وبدأتم تكسبون في بادئ الامر ومن ثم أصبحت لعبه

بدأتم تتخبطون وتبيعون وتشترون في شركات محرمه حتى وان كان احد المشائخ حللها

فمن حرمها فقد وجد فيها شبه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام
أسمعكم كثيرا ممن دخل بالاسهم يقول إنها قمار !!!تعرفون أنه قمار وتستمرون


أسمعكم كثيرا ممن دخل بالاسهم يقول إنها قمار !!!تعرفون أنه قمار وتستمرون

وانا متاكده انكم في قراره أنفسكم تعلمون أنها ربا أقل مثال على ذلك وهو ماقرأت عنه

بترو رابغ مثلا حرمها الشيخ الفوزان تعتقد لماذا ؟؟أليس لانه وجد في قوائمها قروض ربويه وحرم الا كتتباب فيها ولكن ترى الكثير اكتتبوا ويتفاخرون بذلك..

ناهيك عن بعض الشركات التي يعرفون حرمتها ويشترون فيها..لاادري تلعبون على انفسكم..أتعتقدون أنكم ستربحون؟؟أتعتقدون أنكم ستجمعون الاموال وستكونون من أصحاب الاموال وووووو؟؟ووالله لو انكم اساتذه في الاقتصاد ولو أن لديكم من السيولة مايجعلكم تدخلون في السوق وتعوضوا الخساره؟لن تتنامى أموالكم ولن تتحقق آمالكم أن لاأجعلكم تشعرون باليأس أبدا وليكن في بالك

من دخل سوق الاسهم هم على شاكلتين:
أولا :منهم ربحوا الاموال ولم يكترثوا أ مال حلال أم حرام وبنوا القصور واشتروا السيارات وسافروا لكل مكان وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «ليأتين على الناس زمان لا يبالي المرء بما أخذ المال أمِن الحلال أم مِنَ الحرام

وذلك من أموال غيرهم ...ولم يشعروا إلا بالسعاده وتراهم يشعرون بالراحه والطمانينه...هذا ظاهرهم لكن سبحان الله هذا استدراج من الله لان الله يريد أن يعذبهم فيها لم يريد لهم الجنه..

ثانيا:هذا النوع أخذوا القروض والتي لااشك انها ربوية لانها محقت وفعلا رأيناها
جميعا فراحت اموال القرض وخسروها وخسروا رؤوس اموالهم اتعلم لماذا؟؟

لأن قول الله تبارك وتعالى: ﴿يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ﴾

فمحقت الاموال فهؤلاء الصنف يحبهم الله ولذلك لم يستدرجهم ولم يربحوا يريد منهم العوده والتوبه العاجله وان يتعظ لكن المشكله ان لم يتعظ ويستمر ويظن انه غدا سيعوض ويمر غدا ويؤكل ماله الحلال الذي حصل عليه من جهده وتعبه وسيتمر

وهذا مااخبرنا الله عنه :التخبط.. وقوله عز وجل: ﴿الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَس ...﴾



لكن: في قوله تعالى: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ* يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ* إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ﴾ [البقرة:275-279].

نحن في زمن الفتن وانا اعتبر هذه الاسهم فتنه من وراءها عم علينا كثير من الفتن




ن ابي هريره رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليأتين زمان لايبقى فيه احد إلا اكل الربا, فإن لم يأكله اصابه غباره))



أتعلم ماهي المضار الاقتصاديه

أ – القروض الاستهلاكية: وهي قروض يطلبها الفقراء المتوسطون نتيجة لوقوعهم في مصيبة أو شدة لقضاء حاجاتهم الضرورية. ومن المعلوم فداحة السعر الربوي في هذا النوع من القروض، لأن المتصدي لهذا النوع هو المرابي الذي لا رقيب عليه في تقرير الفائدة، فالذي يقع في شرك هذا المرابي مرة لا يتخلص منه طول حياته، بل يكون العبء على أبنائه وأحفاده في سداد دينه

ب – القروض الإنتاجية: وهذه القروض يأخذها التجار وأصحاب الصناعة والحرف لاستغلالها في الإنتاج المثمر.
إن هذه العملية التي يأخذ المرابي الربا من دون أن يتعرض لشيء إذا خسر المعمل أو التاجر تؤدي إلى تحرك الميزان الاقتصادي من جانب واحد دائماً وهو جانب المرابي فهو رابح دائماً، أما صاحب المعمل أو التاجر فليس كذلك، فيتضرر جميع العمال وصاحب العمل إلا المرابي فإنه لا يتضرر بذلك حيث أن ربحه مضمون, بالإضافة إلى أن معظم رأس المال مدخر عند الرأسماليين، لأنهم يرجون ارتفاع سعر الربا، فلا يعطي ماله للتجارة أو الصناعة لانتظاره ارتفاع سعر الربا على أن السعر المرتفع يجعل المرابي ممسكاً لماله إلاّ وفق مصلحته الشخصية لا وفق حاجة الناس أو البلاد، وقد يكون السعر المرتفع مانعاً للأعمال النافعة المفيدة للمصلحة العامة مادام ربحها لا يسدد سعر الربا، في حين أن المال يتدفق نحو الأعمال البعيدة عن المصلحة العامة لأنها تعود بربح كثير.

الربا يمنع من ***** المشروعات المفيدة للمجتمع، لأن الربا: يعني أن المال يولد المال من دون أعمال، أما الأعمال إذا ولدت المال، فهذا يعني أن صاحب العمل استفاد وكذلك المجتمع استفاد, وإذا طرحت هذه المواد أو تلك المنتجات أو هذه الخدمات انخفضت الأسعار لإن توافر المواد يخفض سعرها، وإذا انخفض السعر اتسعت شريحة المستفيدين فإذا اتسعت شريحة المستفيدين عم الرخاء، لأن كل شيء يرفع السعر يضيق دائرة الاستفادة، والمشكلة أنّ الدائرة إذا ضاقت يقل الإنتاج والبضائع تتكدس في المستودعات مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاج، وهذا بدوره يؤدي إلى الاستغناء عن العمال فتزداد البطالة (31).
وانقسم المجتمع إلى طبقتين طبقة تملك ولا تعمل وطبقة تعمل ولا تملك ، طبقة عاطلة عن العمل وهي طبقة المرابين وطبقة تعمل ولا تملك وكل جهدها لا يكفيها قوت يومها.



اما مضاره الاجتماعية التي أنت أعلم فيها مني

ـ الربا له أضرار أخلاقية وروحية، لأننا لا نجد من يتعامل بالربا إلا إنساناً منطبعاً في نفسه البخل، وضيق الصدر، وتحجر القلب، والعبودية للمال، والتكالب على المادة وما إلى ذلك من الصفات .
2ـ المجتمع الذي يتعامل بالربا مجتمع منحل، متفكك، لا يتساعد أفراده فيما بينهم، ولا يساعد أحد غيره إلا إذا كان يرجو من ورائه شيئاً، والطبقات الموسرة تعادي الطبقات المعدمة. ولا يمكن أن تدوم لهذا المجتمع سعادته، ولا استتباب أمنه، بل لا بد أن تبقى أجزاؤه مائلة إلى التفكك، والتشتت في كل حين من الأحيان حيث بالربا تزرع بوادر الحقد والعداوة وهذا ما نشاهده اليوم بين أطراف الربا سواء على الصعيد الشخصي أو على الصعيد الدولي.
3ـ الربا إنما يتعلق في نواحي الحياة الاجتماعية لما يجري فيه التداين بين الناس، على مختلف صوره وأشكاله. وهذه القروض ضررها يعود على المجتمع بالخسارة، والتعاسة مدة حياته، سواء كانت تلك القروض لتجارة، أو لصناعة، أو مما تأخذه الحكومات الفقيرة من الدول الغنية، فإن ذلك كله يعود على الجميع بالخسارة الكبيرة التي لا يكاد يتخلص منها ذلك المجتمع أو تلك الحكومات، وما ذلك إلا لعدم اتباع المنهج الإسلامي، الذي يدعو إلى كل خير ويأمر بالعطف على الفقراء والمساكين، وذوي الحاجات، قال الله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾[المائدة: 2]. وقال عليه الصلاة والسلام: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» (32), فلا نجاة، ولا خلاص، ولا سعادة، ولا فكاك من المصائب، إلا باتباع المنهج الإسلامي القويم واتباع ما جاء به من أحكام وتعاليم.
4ـ تعطيل الطاقة البشرية، فإن البطالة تحصل للمرابي بسبب الربا وتقاعسه عن العمل الجاد، والإنتاج المؤدي إلى صلاح الفرد والمجتمع؛ بما يوفره من توفير فرص أكبر للأيدي العاملة.
5ـ وضع مال المسلمين بين أيدي خصومهم، وهذا من أخطر ما أصيب به المسلمون، وذلك لأنهم أودعوا الفائض من أموالهم في البنوك الربوية في دول الكفر، وهذا الإيداع يجرّد المسلمين من أدوات النشاط، ويعين هؤلاء الكفرة أو المرابين على إضعاف المسلمين، والاستفادة من أموالهم (33).
6ـ آكل الربا يحال بينه وبين أبواب الخير في الغالب، فلا يقرض القرض الحسن، ولا ينظر المعسر، ولا ينفس الكربة عن المكروب، لأنه يصعب عليه إعطاء المال بدون فوائد محسوسة، وقد بيّن الله فضل من أعان عباده المؤمنين ونفّس عنهم الكرب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: «من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه» (34) .
7ـ الربا يقتل مشاعر الشفقة عند الإنسان، لأن المرابي لا يتردد في تجريد المدين من جميع أمواله عند قدرته على ذلك، ولهذا جاء عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: «لا تنزع الرحمة إلا من شقي» (37), وقال عليه الصلاة والسلام: «لا يرحم الله من لا يرحم الناس» (38) وقال عليه الصلاة والسلام: «الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء» (39) .
8ـ الربا يسبب العداوة والبغضاء بين الأفراد والجماعات، ويحدث التقاطع والفتنة ويجرّ الناس إلى الدخول في مغامرات ليس باستطاعتهم تحمّل نتائجها.
وأضرار الربا لا تُحصى، ويكفي أن نعلم أن الله تعالى لا يحرم إلا كلّ ما فيه ضرر ومفسدة خالصة أو ما ضرره ومفسدته أكثر من نفعه (40).






وجه الاعجاز في تحريم الربا:

لا يشك المسلم في أن الله عز وجل لا يأمر بأمر ولا ينهى عن شيء، إلا وله فيه حكمة عظيمة، فإن علمنا بالحكمة، فهذا زيادة علم ولله الحمد، وإذا لم نعلم بتلك الحكمة فليس علينا جناح في ذلك، إنما الذي يطلب منا هو أن ننفذ ما أمر الله به، وننتهي عما نهى الله عنه ورسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم, ولا شكّ أنّ للرّبا أضرار جسيمة، وعواقب وخيمة، والدين الإسلامي لم يأمر البشرية بشيء إلا وفيه سعادتها، وعزّها في الدنيا والآخرة، ولم ينهها عن شيء إلا وفيه شقاوتها، وخسارتها في الدنيا والآخرة، ثم إن المصلحة هي بتحريم الربا لأن أضراره الاقتصادية والسياسية والاجتماعية أكثر من منافعه, ومن ثم فإنه لا يصح القول بأن العلة في تحريم الربا هي الاستغلال أو الظلم؛ لأن الظلم أو الاستغلال هو الحكمة من تحريم الربا، وهناك فرق بين الحكمة والعلة، فالحكم الشرعي يدور مع العلة لا مع الحكمة وجوداً وعدماً (41).
الخلاصة:
إن الربا ثروة من الفقراء إلى الأغنياء، تصور إنساناً لا يعمل، يستيقظ الساعة الثانية عشرة ظهراً، لأن أمواله مستثمرة في مشروع ربوي وربحه ثابت لا يهمه نزول مطر أو لا، ولا يهمه كساد ولا يهمه رواج، لا يهمه تقدم الأمة، فربحه ثابت، لذلك فإن أقسى قلب هو قلب المرابي أو الذي يستثمر ماله عن طريق الربا لأنه انتهازي لا يهمه شيء سوى نفسه (42). وما شرعت الزكاة والصدقة وتحريم الربا إلا ليعم المال جميع الناس بالعدل والقسط قال الله تعالى: ﴿مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾[الحشر: 7], إنه مع ضيق المكاسب وقلة الأعمال ارتفعت نسبة الإجرام إلى عشرة أضعاف تقريباً، والعالم الغربي يعاني أخطر ما يعاني من البطالة، بسبب استثمار الأموال عن طريق الربا, فالمرابي كأنه مصاص الدماء يأخذ دماء الناس وتعبهم وعرقهم وكل جهدهم ولا يكفي ذلك كله لسداد ما عليهم.
لقد جاء تحريم الربا بنص القرآن على لسان النبي الأمي الأمين الذي لا ينطق عن الهوى؛ بل هو من عند الله العظيم، وهذا ما أكدته اليوم نتاجات الحضارة وخبرات البنوك وتجارب المرابحين والتجار؛ أن الربا مرض سرطاني يجب أن يُستأصل من جذوره لكي تعيش الشعوب بأمان ويعم الرخاء وتنتهي البطالة ويحيى الناس على الحب والتآخي والشعور بالمسؤولية تجاه الآخرين، حتى ننال السعادة في الدارين ونعيش معيشة لا نضل فيها ولا نشقى امتثالاً لأمر الله القائل: ﴿ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى^وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾ [طه: 123-124].



أنا أرى أن الله يريد بك خيرا لذلك أعانني أن أرسل هذه الرسالة لك

جلست عليها وبحثت عن كل شي يتعلق بالموضوع..

اتعتقد مالفائده التي ساجنيها من إرسال كلماتي إلا ان يكون محبتي في المقام الاول

إن لم يوعظني أحد أو يقدم لي يد العون دون طلبها فما الفائده من محبته أيضحك معي ويؤنسني ويشجعني على شراء هذه الشركه وتلك

لنتناصح وكم اود أن ترسل هذه الرساله لمن تحب فعلا وتخاف عليه

تتسائل مالحل وماهو العمل؟

لتعلم أن لارزق ولاراحه في معصيه الله وثق ثقه تامه أن من يرزق هو الله

وانت ولله الحمد

ومنعم الله عليك بكل نعمه ظاهره وباطنه صحه ومال مالذي يتمناه العبد غير

ذلك سوى ان يشكر الله ليزيده من نعمه
ولا نكفر بها وليكن في بالك من لم يرزق القناعه فلن يكفيه قصور الدنيا ابدا

وقاعده ضعها في ذهنك:انظر لمن هو اسفل منك في الدنيا وانظر لمن هو اعلى منك في الدين

تعيش مطمئن البال راض عن نفسك وراض عنك الله

وايضا ثق ثقه أن من ترك شيئا لله عوضه الله بما هو أفضل منه

فعندما تترك الاسهم ان لم يعوضك الله بالمال فسيعوضك بالراحه والبركه

والطمانينه وسيرون ذلك أولادك وزوجتك لاتخسروا الدنيا والاخره لان الاسهم

لن تزيد اموالكم ولن تسعدوا بمال حرام ابدا ابدا ...لان الله يحبكم


كن أنت أو ل ن يتغير ويغير مساره اجعل من حولك يقتدي بك لتاخذ اجورهم كلهم

عش على حسب راتبك وتصدق بمبلغ او اكفل يتيما يأتيك المال مضاعفا اكثر من الاسهم وهذا من تجربه لي سبحان الله

ستقول عندما اترك الاسهم ساخسر وسيضيع رأس مالي الان هو ضائع وانت كل يوم تخسر معه جزءا من راتبك لاتقول انني اطلع ربح بسيط كل يوم هذا الربح لابركه فيه ..
بع اسهمك جميعها واتركها لمن يلعبها فهناك من يلعبون استغرب منكم الى الان لم تفيقووا وتشعروا بان هناك ياخذون اموالكم وتعبكم ناهيك عن عدم رضا الله عن ذلك
أطلت عليك ..

لكن لابد من العزيمه ووالله انا لاخوفك لكن لانعلم متى هي نهايتنا لنفعل شي ونتوب قبل ذلك اليوم:
لاتقل لافائده الله يفرح بتوبه عبده ..عن حديث انس : (من كانت الاخره همه جعل الله غناه في قلبه ,وجمع له شمله ,وأتته الدنيا راغمة,ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه,وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ماقدر له)

عن أبي هريره قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يقول الله تبارك وتعالى :ابن آدم تفرغ لعبادتي املأ صدرك غنى وأسد فقرك وإن لاتفعل ملأت يديك شغلا ولم أسد فقرك)


ان لم تستطع قراءه الموضوع كاملا فأنصحك على الاقل قرءاة الاضرار الاجتماعيه وهل هي موجوده ام لا؟؟

قد تستغربون حديثي موجه لرجل لانني ارسلتها لشخص قريب ومن ثم انزلتها هنا دون تغيير

اللهم انفع بها ياحي ياقيوم



اطلت الحديث معكم والاضرار والاعجاز اقتبسته من اعداد قسطاس النعيمي الذي اقتبسه من خيار الكتب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3almtany.rigala.net
 
اخر ماتوصلت اليه في عالم الاسهم..توصيه لمن يريد الربح ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قوانين سوق عالم حواء التجاري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم حواء :: المـــال والاعمـــال :: الأســهم الســعوديـــة و الخــليـجـيـة والمصـــريه-
انتقل الى: